حقيقة التاريخ خلف القضبان الحديدية

الذاكرة مقدسة، والعبرة خالدة
في التاسع من مايو، تحتفل بلادنا بيوم الذكرى والتقدير، حيث نستذكر مئات الآلاف من أبناء وطننا الذين قضَوا أرواحهم في الحرب العالمية الثانية، ونُعرب عن احترامنا العميق للأبطال الذين عادوا أحياء من ساحات المعارك. كما نُحيي ذكرى أولئك الذين اتُّهموا ظلمًا في ظل النظام الاستبدادي وتعرضوا لأقسى أشكال القمع والتعذيب، ممن قضَوا أعمارهم في المنافي البعيدة يحنّون إلى تراب الوطن.

في عهد الاتحاد السوفييتي السابق، لم تتوقف سياسات القمع الاستعماري، التي طالت جميع الجمهوريات، عن سحق الكرامة الإنسانية وكبح أي تطلع نحو الحرية والاستقلال بالقوة. ففي أوزبكستان أيضًا، وتعرض الآلاف من المثقفين، ورجال الدولة والسياسة، والعلماء والفنانين، وعلماء الدين، والعاملين في المجالات العسكرية والقضاء، وأفراد أسرهم للاضطهادات السياسية.

بلغ عدد المحكومين حدًا فاق الطاقة البشرية، حتى امتدت مواقع المؤسسات العقابية من أقاصي سيبيريا إلى صحارى كازاخستان الشاسعة. ومن بين أبرز تلك المواقع معسكر "كارلاغ" (معسكر كاراغندا) و"ألجير" (معسكر أكمولينسك لأزواج خونة الوطن) الواقعين في أراضي الجمهورية المجاورة، وهما من الأماكن التي سحقت مصائر الأبرياء وأذلّت كراماتهم بأبشع صور العذاب. وكان من بين نزلاء تلك المعتقلات العديد من مثقفي أوزبكستان وأقاربهم ومعارفهم.

لا يجوز لنا أن ننسى هذا التاريخ. وعلى الأجيال القادمة أن تعرفه و أن تتعلّمه وأن تستخلص منه العبر الصحيحة. ومن هذا المنطلق، فإن قرار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف الصادر بتاريخ 19 يوليو 2024، بشأن "توسيع نطاق دراسة ونشر حياة ونشاط مواطنينا الذين سقطوا ضحايا للقمع السياسي وتخليد ذكراهم"، يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز استقلالنا، وإحياء الصفحات المجهولة من تاريخنا، ودراستها بعمق علمي، ويُسهم في ترسيخ روح المواطنة والإحساس بالمسؤولية تجاه مصير الوطن ومستقبله لدى أبناء شعبنا، ولا سيما بين الشباب، كما يغرس فيهم تقديرًا لقيمة الحياة الحرة والآمنة التي نعيشها اليوم.

إن الذكرى ليست مجرد ماضٍ، بل هي ركيزة روحية تُعيننا على بناء مستقبل قائم على العدل والوعي. وخلال زيارة فريق التحرير لمتحفي "كارلاغ" و"ألجير" في كازاخستان، لم نعد فقط بذاكرتنا إلى الماضي، بل ركزنا على أهمية العبرة التاريخية والدروس المستخلصة منها.
عندما تتحدث الوثائق
رغم الصورة الحديثة لمدينة أستانا بناياتها الشاهقة وأجواؤها الهادئة، فإن أرض كازاخستان تخفي بين طياتها بعضًا من أكثر الذكريات إيلامًا في تاريخنا. فمتحفا "كارلاغ" و"ألجير" يظلان شاهدين صامتين على المآسي التي لا تُنسى.

كان "كارلاغ" منظومة معسكرات ضخمة ممتدة في محيط مدينة كاراغندا، تغطي مساحة تعادل تقريبًا مساحة فرنسا الحديثة، ويُعرف في التاريخ باسم مرعب بسبب ما شهده من رعب وقسوة. عُدَّ من أكبر رموز القمع في آسيا الوسطى، حيث تعرض آلاف الأبرياء من المحكومين فيه للتعذيب، بل قضى كثيرون منهم نحبهم في ظروف مأساوية.

أما "ألجير"، فكان سجنًا مخصصًا للنساء فقط، حيث اعتُقلت زوجات وأمهات من وُصفوا بـ"أعداء الشعب"، وانتُزعن من أبنائهن قسرًا، وعشن في عزلة وألم.

ووفقًا لما أكده البروفيسور نورلان دولاتبكوف، رئيس جامعة كاراغندا التي تحمل اسم الأكاديمي ي. أ. بوكيتوف، وعضو مراسل في أكاديمية العلوم الوطنية الكازاخية، فإن هذه المتاحف لا تحفظ التاريخ في الوثائق فقط، بل في ضمائر البشر وقلوبهم. إنها تنطق بحقيقة الحياة، وتُذكرنا بالأيام السوداء، والأخطاء التي لا تُغتفر، والمآسي الإنسانية الجسيمة. إنها تدعونا نحن أبناء الحاضر إلى عدم نسيان الماضي، وعدم تكرار الزلات. إنّها جسر نحو العدل والنور، تبنيه الذكرى والألم معًا.

يقول نورلان دولاتبكوف:
"لقد سُجّلت موجات القمع السياسي الجماعي في النصف الأول من القرن العشرين في سجلّ التاريخ الإنساني كمرحلة دمّرت فيها الأنظمة التوتاليتارية شعوبها بلا شفقة"
"فبعد تفكك الاتحاد السوفييتي، سعت الدول والشعوب إلى العودة إلى ماضيها وتأمل نتائج الإرهاب الدموي وتحليله. وقد ظلّت الوثائق المتعلقة بـ(كارلاغ) محاطة بالسرية لسنوات طويلة، ولمّا فُتحت الأرشيفات، بدأ العديد من الشهود في تقديم شهاداتهم للناس."

"ولم تقتصر هذه العمليات التاريخية على الكشف عن الصفحات المأساوية من القمع السياسي في عهد النظام الاستبدادي فحسب، بل ساعدت أيضًا على نشوء مبادئ علمية جديدة ومفاهيم فكرية حديثة."

"إن نزلاء معسكر (كارلاغ) لم يكونوا من عامة الناس فحسب، بل كان من بينهم مثقفون وشخصيات مرموقة لعبوا أدوارًا مهمة ليس في حياة كازاخستان وحدها، بل في مجالات الثقافة والاقتصاد لدى جميع جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق."
كلُّ معروضٍ حكايةُ مصيرٍ مريرٍ لضحايا أبرياء
إن زيارة متحفَي "كارلاغ" و"ألجير" ليست مجرد رحلة اعتيادية، بل هي سفرٌ روحيّ يهزّ الوجدان ويُعيدنا وجهًا لوجه مع التاريخ. فالسجون، والمحاكمات الصورية، والرسائل المليئة بالألم، والمصائر التي حُبست خلف القضبان الحديدية... كل معروضة تحكي قصة مأساوية عن قدر ضحية بريئة.

الجدران السوداء في "كارلاغ"، والزنازين الباردة، وأدوات العمل التي استُخدمت في الأشغال الشاقة، كل ذلك يعمّق فهمنا لمعاني الكرامة الإنسانية، والحرية، والعدالة التي تم تدميرها في تلك الحقبة القاسية.

تقول السيدة يلينا بيستينا، إحدى موظفات المتحف:
"تأسس متحف ذاكرة ضحايا القمع السياسي في قرية دولينكا، المعروف باسم متحف (كارلاغ)، سنة 2001، بهدف دراسة وحفظ المعالم التاريخية المرتبطة بـ(كارلاغ)، وتخليد ذكرى ضحايا معسكرات العمل القسري التي كانت قائمة في أراضي كازاخستان."

"ويُقام المتحف اليوم في المبنى الإداري القديم لـ(كارلاغ)، الذي تم بناؤه ما بين عامي 1933 و1935 بأيدي آلاف السجناء. تبلغ المساحة الإجمالية للمباني 3326.6 مترًا مربعًا، ويضمّ عشرين قاعة عرض موزعة على طابقين، تغطي موضوعات مثل: المجاعة في كازاخستان، تاريخ تأسيس (كارلاغ)، النشاط الاقتصادي للمعسكر، النساء والأطفال، ترحيل الشعوب، وغيرها من المحاور."

وتشمل المعروضات الدائمة للمتحف وثائق أرشيفية عن تاريخ الاضطهاد السياسي، ورسائل، وصور فوتوغرافية، وملفات شخصية للسجناء، بالإضافة إلى أدوات العمل والمستلزمات المنزلية التي عُثر عليها خلال بعثات البحث والحفر، إلى جانب أعمال فنية من صنع السجناء أنفسهم.

ويحتوي الطابق السفلي من المتحف على تركيب فني يجسّد مركز التحقيق، ويشمل زنازين للرجال والنساء، وغرف التحقيق، وغرف التعذيب، مما يُدخل الزائر في حالة تأمل حزينة، ويدفعه لاستخلاص العبر من التاريخ. كما تُعرض فيه ظروف احتجاز السجناء، وإجراءات الاستجواب، وآلية تسجيل الملفات الشخصية. وقد زُوّدت هذه الأقسام بمجسّمات تمثّل السجناء، والحُرّاس، والمحققين.

المتحفُ ليس فقط صدى للذاكرة، بل منارة للبحث العلمي والتوثيق. يهتم متحف "كارلاغ" كذلك بالأنشطة العلمية والتعليمية. إذ يضم مركزًا علميًا لأبحاث تاريخ الاضطهاد السياسي، حيث تُعرض أعمال الباحثين المستندة إلى وثائق أرشيفية نادرة.

ويُقام في المتحف بانتظام لقاءات مع السجناء السابقين في كارلاغ وذوي ضحايا القمع السياسي. كما تُنظم مؤتمرات، وندوات، وفعاليات تذكارية بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا القمع والمجاعات. وتُعرض في قاعات المتحف مشاهد حية من حياة المعتقلين، ويُقيم سنويًا معارض دورية من المجموعات الخاصة ومقتنيات أرشيفية. ويضم أرشيف المتحف نحو 15 ألف قطعة، من بينها أكثر من 6 آلاف قطعة أصلية نادرة، تمثل ركيزة غنية ومتنوعة للبحث والتوثيق.

تلعب الصور الفوتوغرافية والوثائق دورًا محوريًا في مقتنيات المتحف، إذ تُعد من أهم الشواهد الحيّة على حياة المعسكر. ومن أبرز المعروضات النادرة: صحيفة "بوتيوفكا" الصادرة عام 1931، وصحيفة "جانا جول" باللغة الكازاخية بالأبجدية اللاتينية عام 1932، بالإضافة إلى يوميات عدد من المعتقلين.

ويحتفظ المتحف كذلك بأعمال فنية نادرة لرسامين تم ترحيلهم قسرًا، أمثال بيوتر ريتشينسكي، ليديا أندريوك، وليون هامبورغر، إلى جانب أدوات منزلية تعود لحقبتي العشرينات والثلاثينات، ومنسوجات يدوية صنعتها السجينات، وآلات موسيقية من تلك الفترة، ومعدات صُنعت داخل معمل الإصلاحات الميكانيكية، وأغراض شخصية لمهجرين من شعوب متعددة.

وقد شهد عدد زوار المتحف تزايدًا مستمرًا، حيث يحظى باهتمام بالغ ليس فقط من الكازاخ، بل من الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
مصائر نساءٍ حُطّمت حياتهن ظلماً
يُجسّد متحف "ألجير" مصير النساء اللواتي حُرمن من الحب، والأمومة، والحياة. ففي هذا المكان المشؤوم، احتُجزت أكثر من 18 ألف امرأة في فترات مختلفة. كانت هؤلاء النساء بريئات، ولم يكن "ذنبهن" سوى كونهن زوجات أو أمهات أو بنات رجال وُصموا بـ"أعداء الشعب".

ومن بين المحتجزات زوجات وأقارب كبار رجال الدولة والسياسة في تلك الحقبة. نذكر منهن: نساء من أسرة المارشال ميخائيل توخاتشيفسكي الذي أُعدم بتهمة الخيانة، كيرا أندروانيكاشفيلي زوجة الكاتب بوريس بيلنياك، يفغينيا لورِييه والدة الكاتب يوري تريفونوف، عزيزة ريسكولوفا زوجة السياسي تورار ريسكولوف، جولجامال مايلينا زوجة الكاتب بيمبيت مايلين، بالإضافة إلى والدة بولات أوكودجافا ووالدة مايا بليسيتسكايا.

وفي هذا المعتقل، وُجد أيضًا أطفال رُضّع لم يدركوا شيئًا من الحياة، لكنهم تقاسموا المصير ذاته مع أمهاتهم. تُعرض في المتحف أحذية أطفال وأعمال فنية تُصوّر أطفالًا معتقلين، تجعل الزائر عاجزًا عن حبس دموعه.

وتؤكد الموظفة في المتحف، غوهر ريزالييفا، أن مجمّع "ألجير" التذكاري يُعد شاهدًا تاريخيًا حيًّا على ضحايا الاضطهاد السياسي خلال العهد التوتاليتاري، ويُظهر بوضوح إلى أي مصير مأساوي قد تؤدي السياسات القمعية العمياء.

يتخذ مبنى المتحف شكل مخروط مقطوع، كأنه صندوق مغلق يحتفظ بالحزن في طياته. لا نوافذ فيه، بل ينفذ الضوء من الأعلى على المعروضات، وكأنه يكشف الستار عن أسرار الماضي. يدخل الزوار المتحف عبر ممرٍ تحت الأرض، تصطف على جدرانه لوحات تُجسّد وقائع تاريخية من فترة القمع السياسي، لتقود الزائر إلى رحلة تأمل عميقة في مصير الإنسان أمام جبروت الاستبداد.

مجمع المتحف التذكاري: صرحٌ ينبض بالرموز والذاكرة. يتكون مجمع متحف "ألجير" التذكاري من عدة معالم رمزية. من أبرزها "عربة ستالين" أو ما يُعرف بـ"العربة الحمراء"، التي استُخدمت لنقل المعتقلين والمنفيين قسرًا. ويبرز كذلك تمثال "قوس الحزن" الذي يعج بالرموز؛ حيث تجسد صورته امرأة ترتدي السواد، ترمز لأم وزوجة تنعى زوجها وأبناءها المفقودين. المرور تحت هذا القوس يُعد انحناءة رمزية تكريمًا لأرواح من قضوا في سنوات الجحيم.
وحول المجمع، نصبت السفارات الأجنبية لوحات تذكارية تخليدًا لذكرى النساء المنتميات إلى 62 قومية، واللواتي اعتُقلن داخل أسوار "ألجير".
ومن أبرز التركيبات الرمزية الأخرى، "تركيبة اليأس والعجز" التي تُجسد انعدام أفق الحرية والضياع الداخلي. أما "تركيبة الكفاح والأمل"، فتصوّر امرأة تتوق للتحرر، تحاول كسر قضبان القفص، معبّرة عن شوقها للحرية عبر الشعر، والجمال، والإبداع. كما تتوسط المكان "مسلة الدموع" المكرسة لضحايا معسكرات "غولاغ"، والتي تعرض خريطة شبكة "غولاغ" ومعسكرات كارلاغ الإحدى عشرة داخل كازاخستان. وتُصور المسلة دموع النساء والأطفال خلف الأسلاك الشائكة، في مشهد يُجسد المأساة المتوارثة بين أجيال المعتقلين.
ويضم المتحف "الباراك" — وهو مبنى كانت تُقيم فيه النساء المصنفات كـ"خطر اجتماعي" أو "ناشطات في حركات معادية للسوفييت". ويحتوي على ديوراما تجسّد مشهدًا مفجعًا يُظهر انتزاع الأطفال من أمهاتهم المعتقلات. وتحتضن "حديقة ألاش" مساحة تقدر بـ1.5 هكتار، غُرست بأشجار الفاكهة من قبل السجينات، وقد أعيد إحياؤها اليوم كمَعلم حي للذاكرة. أما "جدار الذكرى"، فيحمل أسماء أكثر من 7000 امرأة قضين فترات عقوبتهن في "ألجير".
هذا المتحف لا يُعرض فيه التاريخ فقط، بل يُحس ويُعاش بكل كيان. إنه مكان يوقظ الضمير الإنساني.
حوار مع الماضي ومسؤولية أمام المستقبل
كل خطوة داخل متحفي "كارلاغ" و"ألجير" تمثل حوارًا مع الماضي، وكل دمعة تُذرف فيهما هي درسٌ للمستقبل. إن هذين المعلمين يذكران لنا بأن الحرية والسلام لم يُهديا إلينا مجانا بل فُديتا بمصائر آلاف الأرواح.
واليوم، في أوزبكستان، يُعاد فتح صفحات التاريخ، وتسليط الضوء على حقبة الظلم التوتاليتاري. وتُبذل جهود حثيثة لتخليد ذكرى أجدادنا الذين ناضلوا من أجل الاستقلال والحياة الحرة، وراحوا ضحية القمع السوفييتي. ويجري اليوم دراسة أعمالهم وإرثهم وتعريف الأجيال الجديدة به.
ومن المهم الإشارة إلى أنه بين عامي 2021 و2024، أنصفت المحكمة العليا لجمهورية أوزبكستان أكثر من 1200 من ضحايا القمع السياسي، بإعادة الاعتبار إلى أسمائهم.
ويواصل "متحف ذكرى ضحايا القمع السياسي"، إلى جانب فروعه الإقليمية، و"متحف إرث الجاديديين"، إثراء معروضاتهم بمستندات، ووثائق، وأدلة تاريخية ذات صلة.
وقد شُيّدت تماثيل ومتاحف فخمة تُخلّد ذكرى رموز النهضة مثل: محمود خوجه بهبودي، عبد الله أولاوني، إسحاق خان عبرت، عبد الرؤوف فطرت، عبد الحميد جلبان، وعبد الله قاديري. كما أُنشئت مدارس إبداعية تحمل أسماءهم، وتُنفذ بحوث علمية وأعمال فنية وأدبية تُسلّط الضوء على تراثهم وتُحيي أسماء ضحايا الظلم في ذاكرة الأمة.
فمعرفة التاريخ الاستبدادي أمرٌ في غاية الأهمية. إذ إن الجيل الذي يُدرك فظائع الأنظمة التوتاليتارية، ويستوعب المصائب التي جلبتها على الشعوب، هو الجيل الذي يُقدّر نعمة الحرية والسلام. فمن يعِ دروس الماضي، يخط طريق الحاضر، ويُحسن اختيار ملامح مستقبله. ومن يعرف قيمة الوطن، واستقلاله، ووحدته، يسير بثقة نحو حياة مزدهرة وسعيدة.
نورلان عثمانوف
جريدة "خلق سوزي"
طشقند – أستانا – قاراغاندة – طشقند
الأكثر قراءة
- الرئيس شوكت ميرضيائيف يستقبل وفدًا برئاسة حاكم إقليم لومبارديا
- أجرى رئيس جمهورية أوزبكستان مكالمة هاتفية مع المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر الذي هو بمكة المكرمة
- الرئيس شوكت ميرضيائيف يهنئ الرئيس الجديد لجمهورية كوريا
- تم الاعتراف بتجربة أوزبكستان في مجال الطب البيطري على المستوى الدولي
- قدمت أوزبكستان المساعدة الإنسانية إلى أفغانستان قدرها ١٨٣ طنا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- بَعْدَ ٱنْتِظَارٍ دَامَ 33 عَامًا وَ278 يَوْمًا… أُوزبَكِسْتَان فِي كَأْسِ ٱلْعَالَم لأوَّلِ مَرَّةٍ فِي ٱلتَّارِيخ!
Comments
No comment yet. Maybe you comment?
Enter to comment