زراعت ميرزياييفا: "لا يجوز القبول بأي تفاوت في صحة الأطفال"

على هامش أسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، انعقدت فعالية دولية مهمة بتنظيم مشترك بين وزارة الصحة في جمهورية أوزبكستان، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومستشفى أبحاث الأطفال "سانت جود"، ومؤسسة "زامين".
وحملت الفعالية عنوان: "العمل العالمي من أجل زيادة فرص نجاة الأطفال المصابين بالسرطان والأمراض المهددة للحياة الأخرى والتخفيف من معاناتهم".
وشاركت في هذا الحدث السيدة الأولى لأوزبكستان ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة "زامين"، السيدة زراعت ميرزياييفا، مؤكدةً على الأهمية البالغة للحفاظ على صحة الأطفال حول العالم.
وقالت ميرزياييفا:
> "في الوقت الراهن، يواجه أكثر من ملياري طفل حول العالم مخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية أو يعانون منها بالفعل، وهذا يعني ما يقارب ثلث سكان كوكبنا. ملايين الأطفال يخوضون معركة مع مرض السرطان. ورغم إنجازات الطب الحديث، إلا أن نسب النجاة تتفاوت بشكل حاد بين المناطق؛ ففي الدول المتقدمة تتجاوز 80%، بينما لا تصل حتى إلى 30% في الدول النامية. هذا التفاوت أمر غير مقبول إطلاقًا. علينا أن نتخذ خطوات عاجلة للحيلولة دون استمرار هذه المآسي".
وشهدت الفعالية حضور السيدات الأُوَليات من تركيا، وأذربيجان، وأنغولا، وفيتنام، وغواتيمالا، وصربيا، إضافة إلى عقيلة رئيس وزراء لبنان، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، ورئيس مستشفى أبحاث الأطفال "سانت جود". كما شارك وزراء الصحة من تركيا، أنغولا، أرمينيا، بنغلاديش، موزمبيق، جمهورية الدومينيكان، نيجيريا، كازاخستان، قطر، جمهورية الكونغو، قيرغيزستان، مالطا، منغوليا، الإمارات العربية المتحدة، بيرو، طاجيكستان، تيمور الشرقية، توفالو، تشاد، وجامايكا، إلى جانب ممثلي هياكل الصحة في هنغاريا، إندونيسيا، روسيا، وتنزانيا.
كما حضر ممثلو منظمات دولية وخبراء بارزون وممثلون عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى أطفال مصابين بأمراض خطيرة. ومن بينهم سميرة إدريسوفا، خريجة "مدرسة المحبة" في أوزبكستان وناشطة متطوعة، التي تقاسمت تجربتها الشخصية المؤثرة بكل صدق.
وأكد المشاركون التزامهم الصارم بالعمل على رفع نسبة نجاة الأطفال المصابين بالسرطان إلى 60% بحلول عام 2030. كما جرى بحث دعم أحدث الابتكارات في علاج سرطان الأطفال، ومناقشة المبادرة العالمية لمكافحة فقر الدم المنجلي.
لقد جدّد هذا الحدث تأكيد التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه صحة الأطفال، مسلطًا الضوء على ضرورة تطوير أنظمة صحية عادلة، متكاملة، وقائمة على الموارد المحلية.
اخترنا لكم
الأكثر قراءة
- ترامب يهنئ شوكت ميرضيائيف بتوقيع صفقة ضخمة مع "بوينغ"
- عُقد لقاء في مجلس الشيوخ مع الممثل الإقليمي لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
- أيتجان خالماخانوف يتوج بطلًا عالميًا في المصارعة الرومانية-اليونانية
- رئيسا أوزبكستان والولايات المتحدة حدّدا الأولويات لتطوير الشراكة الاستراتيجية
- أوزبكستان تحتل المرتبة 79 في مؤشر الابتكار العالمي
- زراعت ميرزياييفا: "لا يجوز القبول بأي تفاوت في صحة الأطفال"
Comments
No comment yet. Maybe you comment?
Enter to comment