أُعلن خلال لقاء رئيس جمهورية أوزبكستان مع العاملين في قطاع الزراعة عن تأسيس أكاديمية العلوم الزراعية في البلاد.

وقال رئيس الدولة: «لن أتعب من تكرار هذه الحقيقة: فبدون العلم والبحث لا يمكن لأي قطاع أن يحقق تطورًا أو تقدّمًا أو ازدهارًا».

ويعمل اليوم في المجال الزراعي 22 مركزًا علميًا و260 مختبرًا، يضمّ كلٌّ منها المئات من العلماء والباحثين ذوي الكفاءة العالية. ومن أجل الاستفادة الكاملة من هذا الرصيد العلمي، تم الإعلان عن إنشاء أكاديمية العلوم الزراعية التي ستتولى مسؤولية ضمان التكامل بين العلم – التعليم – الإنتاج، إلى جانب تطوير البحوث الأساسية والتطبيقية في القطاع الزراعي.

العام الماضي، أُنشئ معهد تأهيل كوادر الزراعة على أساس دمج أربعة معاهد. ويقوم هذا المعهد سنويًا بتدريب أكثر من ثمانية آلاف من المختصين في القطاع الزراعي، بما في ذلك المزارعون والحرّاثون والعاملون في الشركات الزراعية، على استخدام أحدث التقنيات الزراعية.

كما كُلّفت الجهات المختصة باستقدام مهندسين زراعيين مؤهلين من هولندا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا والصين، وبإنشاء نظام دائم لتدريب المزارعين والفلّاحين على كل ما هو جديد في العالم الزراعي.

إضافة إلى ذلك، سيتم إيفاد أفضل 200 مزارع في مجال القطن والقمح، و200 من أمهر البستانيين والحرّاثين في مجال الفواكه والخضروات، و100 من أنشط المصدّرين الزراعيين إلى دول مثل الصين وتركيا وهولندا وفرنسا للتدريب واكتساب الخبرات. وستتكفّل الدولة بتغطية جميع نفقات السفر والإقامة لهؤلاء الـ500 مشارك.